SF2COQI5RC4X3FLL رياديات

سارة الرباعي

أنا سارة الرباعي محبة للرياضة وعالمها، خريجة تربية خاصة مسار صعوبات التعلم، رأيت نفسي في مجال الرياضة والتغذية الصحية واخذت دورات عديدة وتعمقت بهم حتى أصبحت التوعية الصحية جزء لا يتجزأ من حياتي،

وبدأت بعدها بالاهتمام في المنتجات الصحية والرياضية وكل ماله دور في توعية الأشخاص وبناء عادات حياتية سليمة لديهم ومن هنا بدأت التفكير في أن اصبح رائدة أعمال في مجال الصحة، حيث كان الطلب المستمر والدائم من متابعاتي لمعرفة المنتجات الصحية والبحث عن الادوات الرياضية هو بداية الهامي وتشجيعي لتلبية رغباتهم بنفسي، بالإضافة لشغفي منذ الصغر بالمشاريع والبحث الدائم عن تكوين نفسي ماديا ومعنويا.

أن تكوني صاحبة مشروع ورائدة أعمال يكسبك خبرة عظيمة للدخول في عالم الريادة بقوة وفهم أساسيات كثيرة لا يعلمها الكثير من العملاء والشغف الذي يخلقه المشروع داخل كل رائد أعمال اعتبره أمر إيجابي جدا للتطور والتقدم.. أما السلبيات كرائد أعمال عليك تحمل جميع الأمور في بداياتك بنفسك من معاملات وبحث عن موردين وخسائر مادية قد تحدث خصوصا مع الافتقار للخبرة. لكن بفضل الله ثم بفضل حاضنة رياديات تطورت خبراتي جدا في ريادة الأعمال بعد انضمامي معهم حيث كانت حاضنة رياديات هي الوقود الذي استمديته للانطلاق ورغم المشاريع الكثيرة التي قمت بها بنفسي الا انها لا تستمر لسوء الادارة والخلل في معرفة الاساسيات، وبعد إطلاق المشروع أتت الخبرة الحقيقية والعملية ومازلت لليوم أتطور وأتعلم.. وأخذ الخبرة من اهل الإختصاص يختصر الكثير، فقد بدأت بخطة عمل ودراسة جدوى متكاملة ، واعتبرها ناجحة ٨٠٪؜.

دائما ما أسعى لأن يكون لدي خطط لإدارة الوقت وكذلك أخطط للأوقات العصيبة بحيث أفوض الأعمال احيانا وقت الضغط. كذلك محفزي الدائم ان مشروعي healthy balance مثل طفلي الصغير الذي لا أقبل إلا ان يكون الافضل دائما، وأكثر ما أحبه في مشروعي أنني أساس البناء فيه والنهوض به. فقد اكتسبت من عملي الحر الخبرة، الصبر، الطموح الدائم والمستمر والسعي لتطوير وتوسيع مشروعي بإذن الله.

 

نصيحة من ساره الرباعي للنساء لدخول في ريادة الأعمال والتجارة.

نحنُ في عصر النساء، ينهض المجتمع بنهوضهنّ، ريادة الأعمال قوّة وخبرة تصنع منكنّ نساء عظيمات.