SF2COQI5RC4X3FLL رياديات

إيمان الجبرين

انا إيمان الجبرين، فنانة تشكيلية، وُلدتُ ونشأتُ في المملكة العربية السعودية، وشغلت العديد من المناصب، وفي طليعتها أستاذ مساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بقسم تاريخ الفن، وعملت مقيمة لعدد كبير من المعارض الفنية، ومن أبرزها الجناح الوطني السعودي في مدينة البندقية خلال عام 2019م، وكذلك عملت كاتبة في صحيفتي الجزيرة والرياض اعتبارًا من عام 2011م، وكذا مستشارة غير متفرغة للجهات المسؤولة عن مجموعات الفنيين السعوديين؛ وأخيرًا تم تعييني عضوًا بمجلس الشورى داخل المملكة، وأعتبر أن ذلك تتويجًا مهمًا لجهودي على المستوى الثقافي والحضاري.   

 

حصلتُ على مؤهلات علمية مختلفة، وهي: شهادة الدكتوراه من "جامعة سايكس" بالمملكة المتحدة، وكان موضوع الرسالة (بناء الصورة: ممثلات المرأة في أعمال ومسيرة صفية بن زقر)، وذلك في عام 2015م، بالإضافة إلى دبلوم في التصوير الفوتوغرافي من معهد نيويورك للتعلم عن بعد، وذلك في عام 2007م، وكذلك بكالوريوس التربية الفنية من جامعة البنات بالرياض، وذلك في عام 2003م، بالإضافة إلى الماجستير مع مرتبة الشرف في التربية الفنية من كلية التربية جامعة الملك سعود، وذلك في عام 2007م، كما حصلتُ على المنحة الدولية لمؤرخي الفنون والمعروفة باسم Getty-CAA، وذلك في عام 2020. 

 

قمتُ بتطوير شخصيتي من الناحية الفنية، وقدمت أسلوبًا جديدًا يعبر عن الأفكار، وجميع أعمالي متميزة بفضل الله، وترسخ في الأذهان، وأعتبر أن الفن رسالة سامية، وتستهدف رقي بني البشر، وهو ما أحرص عليه، ويظهرُ ذلك جليًا فيما أقدمه من فن. 

 

أسعى دومًا لتقديم الجديد والمختلف بالمقارنة بغيري، ومن أبرز الأعمال التي لاقت نجاحًا كبيرًا بين الجمهور لوحة (لا تحاكمني فقط انظر إلى أعمالي)؛ حيث أقتبست من الفنان الفرنسي (وجا) والبريطاني (بانكسي)، وتضمنت اللوحة مجموعة من راقصات البالية، وتعبر عن أن ذلك الفن يعتمد على الشكل، وليس ما يقدم من حركات، وتلك المشكلة محل جدل منذ القدم، وتتضمن اللوحة سيدة منتقبة، وينظر إليها المحيطون نظرة سُخرية، وبخلاف ذلك فإن هناك لوحة (هل يحدث الوجه فرقًا)، وأسعى في ذلك العمل لدعم مبدأ المساواة بين بني البشر، والتمييز بينهم على أساس العطاء والقدرات، وليس اللون والشكل.