SF2COQI5RC4X3FLL رياديات

مريم العليمي

 

بدأت في ٢٠١١ وأنا في الجامعة أدرس تسويق كان لي وظيفة "محررة موضة في موقع ذوقي.كوم " كانت وظيفة نصف دوام لكن فعلياً كانت كأنها دوام كامل، بالبداية كانت عمل تطوعي من ٨ صباحا حتى ١ ظهرا وبعدها اروح الجامعة لكن بعد ما قررت المديرة التنفيذية الفرنسية انها تعطيني معاش بسيط اشتغلت معاها في التحرير والتنسيق للموقع e-commerce لمدة سنتين بعدها انتقلت للمجلات مجلة ماري كلير تحديدا في الكويت واشتغلت على كتابة المقالات و تنسيق الأزياء مع الماركات العالمية والمحلية في الكويت والخليج والعالم وبعدها انتقلت لمجلة عود.كوم الرقمية وكملت مشوار التحرير وتنسيق الازياء لماركات عالمية ومحلية و أسست شركتي الخاصة تعرفت على مصممين ازياء عالميين اشتغلت مع ماركات عالمية ومجلات عالمية في الوطن العربي والعالم

 

الذي شجعني في إنشاء مشروعي الخاص حب الاعتماد على النفس، وجدت التحفيز في الجامعة لي صديقات من عوائل غنية جدا اهلهم كانوا دائما يحفزونهم على العمل الخاص وتأسيس مشروع او شركة لم اجد مثل هذا النوع مع التحفيز من عائلتي كوني ابنة عائلة متوسطة الدخل كل طموحها اني اخلص الجامعة واشتغل وظيفة عادية جدا، اردت ان اترك بصمتي في العالم واعمل في شي احبه واجيدة واكتسب منه المال ايضا اردت ان اكون قدوة ومثال لأبنائي مستقبلا ولا أدع أي شيء يقف في طريق النجاح

 

ومن الإيجابيات في كوني صاحبة مشروع ريادي و رائدة أعمال هي اكتساب الخبرة والمهارات اللي تعينك على النجاح المادي والمعنوي وتكوين معارف في مختلف الدول والمجالات، والسلبيات عدم إيجاد الوقت الكافي للأصدقاء أو للعلاقات العاطفية والزواج يصبح هذا الشيء ثانوي ليس ضرورة

 

والذي أحبه في إدارة مشروعي هي العلاقات الدولية والمحلية، الربح المادي، النجاح، اكتفائي بذاتي والعمل بدون ملل او تعب او وقت، وأحافظ على التحفيز في الأوقات العصيبة في أن اذكر نفسي دائمًا بالانشغال بنفسي وترك الآخرين فالأرزاق مقسمة وواجبي العمل فقط على نفسي والتركيز لتجاوز هذه الأوقات العصيبة التي لابد لها من ان تنتهي

 

طورت مهاراتي وخبراتي في إدارة المشاريع مع كل عميل, لابد من اتعلم من تجربة التعامل والأخطاء مع كل مشروع مع كل تصوير مع كل شخصية لابد من التطور وتطوير المهارات للمواكبة و للحفاظ على النجاح، ولدي خطة عمل لاني اعمل على مسؤوليتي الخاصة واعمل في شركة تسويق ايضا اقسم الوقت بشكل دقيق حيث يمكنني ان اجد وقت لنفسي لاصدقائي والعمل الخاص بي

 

العمل الحر مسؤولية ومتعة والذي اكتسبته منه والتغيير الذي أحدثه لي انه اعطاني المجال للوصول لدول أخرى ولأن انقل مهاراتي وخبراتي ولأن أصل للنجاح في مجالي الذي اخترته بنفسي لم يختاره احد لي وفي السنوات القادمة اسعى لتوسيع مشروعي الخاص في الوقت المناسب للعملاء المناسبين

 

نصيحة مني لكل من ينوي في الدخول لريادة الأعمال والتجارة اختاري مجال بنفسك، أحبي عملك لا تستمعي للمحبطين والمنتقدين غيري حياتك اضيفي لها لا بأس في العمل في شركات اخرى لكن ليكن لك عملك الخاص ايضا. لا تصابي بالإحباط فالارزاق مقسمة اشغلي وقتك في التطوير من نفسك وعملك بعيدا عن الناس والمنافسين