يُعرّف المركز الأمريكي لريادة الأعمال " بالعملية التي من خلالها يستغل الأفراد أو مجموعة من الأفراد (رواد الأعمال) فرصة تجارية ، إما عن طريق جلب منتج أو عملية جديدة إلى السوق ، أو عن طريق تحسين سلعة أو خدمة أو طريقة إنتاج موجودة بشكل كبير"، فجلب منتج جديد أو تحسين سلعة أو خدمة هي إبداع لشيء لم يجد حيزه من الوجود، فريادة الأعمال هي إبداع في النهاية مهما تعددت أساليبه.
ويختلف الأفراد في كيفية توليد الأفكار الإبداعية، فمنهم من يجدها في القراءة و الإطلاع على المواضيع المختلفة و البعض يجدها أثناء المشي و التأمل و ما إلى ذلك، لكن هناك شيء يجعلك أكثر تميزًا هو التخصص، فالتخصص على وجه العموم يميزك عن غيرك و يجعلك أكثر كفاءة و معرفة بإدارة مشروعك، هذا بشأن تخصص الأفراد، فماذا بشأن تخصص الثقافات؟
فالثقافات المحلية لها خصوصيتها فهي مختصة لنوع من الناس وتنتج أنواع محددة من المنتوجات، فهي متميزة عن غيرها،لذلك من الأشكال الإبداعية للريادة الأعمال، هو إضافة اللمسات الثقافة المحلية على المشروع..
فالثقافة المحلية لمجتمع ما هو ما يميز هذا المجتمع عن غيره في عالم سيطرت علية العولمة و أصبح قرية صغيرة، لذلك هي مصدر إلهام لأصحابها بل مصدر جذب للعديد من العملاء لمنتجات تلك الثقافة.
و ثقافتنا غنية بالمنتوجات المحفزة للإبداع من القط العسيري في جنوب المملكة إلى المعمول الدوسري في وسطها، و من الخبز الأحمر في الشرق إلى السليق الطائفي في الحجاز،وهذه منتوجات متنوعة ممكن أن تلهم رواد الأعمال في كل المجالات.
وأنتِ هل تنقصك الفكرة الملهمة، انضمي لمعسكر ريادة الأعمال لنلهمك و نرشدك لتبدئي مشروعك
