SF2COQI5RC4X3FLL رياديات

المجوهرات كحالة متجددة

عرفت منطقة الخليج بـ تجارة المجوهرات منذ عصور قديمة حيث أكتشف في البحرين أقدم قطعة مجوهرات من الذهب و اللؤلؤ يقدر عمرها بأربعة آلاف سنة، ومنطقتنا لا تختلف عن مناطق أخرى عريقة حول العالم كما عند المصريين و اليونايين و الرومان و البيزنطيين و غيرهم الكثير مما لا نعلم،فقد أجمعت الشعوب كافة على التأكيد على الحاجة للمجوهرات. 

 

فقد فُطر الإنسان على التأنق و التهندم، فمنذ بداية خلقته بدأ الإنسان بإستعمال أشكال عدة من المجوهرات فقد أتخذ القلائد من العظام و الحجر و الريش و القواقع، التي تطورت لتكون اليوم كما نعرفها من معادن وأحجار ثمينة، و قد اتخذ الإنسان المجوهرات لحاجة نفسية يسعى لها من أجل ذاته أولًا و من أجل حاجة اجتماعية بسبب طبيعته الاجتماعية ثانيًا، ولكي يحقق القبول والاعتراف يستخدم أيضًا هندامه و ما يلبس لتحقيق ذلك، والمجوهرات جزء أصيل من أجزاء لباسنا، و الأمر بشأن المجوهرات لا يتوقف على الحاجة للتأنق و التهندم فقط، بل تتعدد لأسباب أخرى. 

 

فمن الحاجات التي يستهلك لأجلها المجوهرات هي الإدخار، فهي حاجة متجددة و تغري الكثير للإنجذاب لقطاعها و متابعته، فبعض السلع تتوقف الفائدة منها باستهلاكها في وقت معين لكن المجوهرات فهي مما يُدخر، فيحتفظ بها البعض كإستثمار مدى الحياة، فأغراض المجوهرات متعددة و ليست غرض واحد، وهذا منذ بداية عصور البشرية حيث كانت تلبس كتعويذات تحمي من الأرواح الشريرة، ألا أن غرضها أنحصر في عصورنا الحالية في الزينة و الإستثمار..

 

لذلك المجوهرات حاجة متجددة على مدى الحياة، لا يكف الناس عن طلبها و يعد الدخول بمشاريع تجارية فيها واعد، لكن هذا لا يستثني أن المنافسة فيها كبيرة كأي قطاع، فالناس تبحث عن التجديد في كل اختيار للإستهلاك، لذلك لا تكف عن طلب المزيد و المزيد من الخيارات الجديدة و المتنوعة. 

 

و أنتِ هل يجذبك هذا القطاع و يلهمك، في معسكر وحاضنة المجوهرات، جمعنا لك كل ما يتعلق بهذا القطاع و ييسر تجربة الدخول فيه، والإستمتاع بميزاته الواعدة