SF2COQI5RC4X3FLL رياديات

مجالات المشاريع الريادية للمرأة

نظرة على مجالات المشاريع الريادية للمرأة

ازداد مؤخرا الاهتمام بريادة المرأة للأعمال في منطقة الشرق الأوسط و خاصة المملكة العربية السعودية. الشيء الذي حفز على وجود عدة دراسات و مجالات وليدة تهدف إلى تمكين المرأة بعد تصدرها للمشهد الريادي الحالي. 

و بالرغم من وضوح تواجد المرأة في عالم ريادية الأعمال بشكل واضح إلا أنه لم يتم استغلال وجودها بالشكل الأمثل بعد، وفقا للدراسات الأخيرة سجلت المرأة في منطقة الشرق الأوسط معدلات منخفضة نوعا ما النشاط الريادي الإجمالي:

بنسبة 4٪ من السكان. في حين ُتسجل أعلى المعدلات في أفريقيا جنوب الصحراء  (27٪). متبوعة بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بمعدل 15٪

لذا نقول دائما أن ريادة المرأة للأعمال مصدرا مهما  لم يتم استغلاله بعد، فمازال المجال الريادي بكر بالنسبة لها و فرص النمو النمو الاقتصادي به والتوسع كبيرة.

جدير بالذكر أن مشهد ريادة الأعمال النسائي في مناطق أخرى من العالم يكاد يتساوى مع الرجل وتقوم عليه اقتصادات بلدان مثل (بنما وتايلاند وغانا، والإكوادور، ونيجيريا، والمكسيك، وأوغندا) حيث ترى نوع من المثابرة و الندية بين كل من الرجل و المرأة في هذه البلدان أو قد يتعداه في المجال الريادي.

اعتدنا على أن تواجه تواجه منطقة الشرق الأوسط عدة حواجز تحول دون تفاعل المرأة داخل المجال الريادي و هذ ما تبدل مؤخرا مع ثورة التواصل الملحوظة في آخر عقد و ما تلاها من وفرة في المعلومات في شتى المجالات و خاصة في المجال الريادي. 

و هناك عدة سبل لتعزيز ريادة المرأة للأعمال

  • أولها هي القرارات الحكومية المتتالية على مدار السنوات الأخيرة التي ساعدت على خلق بيئة أكثر مرونة لمشروعات ريادة الأعمال والقطاع الخاص، ما عزز من مكانة المملكة في هذا الصدد دولياً و أصبحت إحدي أهم رواد الأعمال في المنطقة وشمال أفريقيا، وذلك وفقا  لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال.

حيث بات تمكين رياديات الأعمال أمر سهل من جهة الإجراءات والمعاملات خاصة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد إحدى أهم الدعامات المهمة للاقتصاد، 

  • أيضا توفير حاضنات الأعمال التى تمثل الدعم الفني والإداري والتدريبي لأصحاب الأفكار والمشاريع الريادية، ذلك بالإضافة لتنسيقها مع الجهات المختصة لتوفير المزايا والحوافز اللازمة لتطوير أي مشروع ، بما يعزز نمو أعمال المشروعات، ويمكّنها من المساهمة الفاعلة في تطوير الواقع الاقتصادي القائم على الابتكار والمرونة في المملكة. 
  • القوانين تلعب دورًا مهما في تعزيز ريادة المرأة للأعمال لأن ريادة الأعمال غير المنظمة قد ينتج عنها نتائج اجتماعية غير مرغوب فيها من ممارسات غير عادلة في السوق بالإضافة للأزمات المالية. لذا يجب سن قوانين غير مميزة تضمن عدالة وتكافؤ الفرص رواد الأعمال بشكل عام.
  • خلق فرص عمل جديدة متنوعة نظرا للعروض التي يقدمها رواد الأعمال مما يؤدي إلى خلق وظائف جديدة، مما ينتج عنها تأثير إيجابي على الاقتصاد، كما يؤدي تحفيز الشركات ذات الصلة التي تدعم المشروع الجديد إلى المزيد من التطور الاقتصادي. 

كمثال عند تأسيس عدد قليل من شركات تكنولوجيا المعلومات في الهند ساهم توظيف و تعلم عدد هائل من المبرمجين و انعكس ذلك على تطور المجال البرمجي والاقتصادي الهندي.

بالعودة الى عنوان المقال "نظرة على مجالات المشاريع الريادية للمرأة" بالطبع لا يوجد مجالات ريادية محددة الجنس أو خاصة بفئة ما، لكن هناك بعض المجالات أنسب للمرأة نظرا لمتطلباتها الحياتية سواء الدراسية أو الزوجية او حتى تربية الأطفال. 

مجالات كثيرة وجديدة يسهل عليها القيام بها دون توافر مساحة عمل أو الانتقال من منطقة إلى أخرى.

في الحقيقة لا يوجد تخصص معين خاصة بالمرأة وقليل من الجامعات تدرس مصطلح ريادة الأعمال، لأنه مزيج من الدراسات والمواد والصفات أيضاً التي يجب أن يتعلمها رائد الأعمال، لكن بشكل عام إذا كنت ترغب في دراسة ريادة الأعمال قبل البدء، فيمكنك التركيز على التعلم الذاتي ودورات التدريب و بالطبع اكتساب الخبرات المتراكمة.

سأحاول هنا سرد بضع مجالات ريادة الأعمال مع ذكر فروعها و لكي الاختيار. 

المجالات التي تشملها المشاريع الريادية للمرأة

  • الاقتصاد.
  1. تحضير دراسات جدوى لمشاريع متنوعة.   
  2. إنشاء تقارير اقتصادية لمشاريع ريادية. 
  3. تجهيز مادة مبسطة للراغبين في معرفة جدوى ربحية أي مشروع. 
  4. نشر محتوي له علاقة بالمجال الاقتصادي باشتراك شهري. 

 

  • المحاسبة.
  1.  إعداد تقارير محاسبية خاصة بالشركات. 
  2. تقديم مادة علمية في المحاسبة لرواد الأعمال أو المهتمين.
  3. تسعير المنتجات والخدمات المستقبلية.
  4. إدارة الواردات والصادرات لأي مشروع.

 

  • التصميم.
  1.  تصميم الشعارات والهوية التجارية. 
  2. تصميم واجهات التطبيقات. 
  3. تصميم المواقع الإلكترونية. 
  4. تصميم أغلفة منتجات محتملة. 
  5. تصميم منشورات دعائية يومية لحسابات الشركة في منصات التواصل الإجتماعي. 
  6. تصميم موشن جرافيكس و فيديو.

 

  • التسويق.
  1. إعداد خطط تسويقية لمشاريع مختلفة. 
  2. الانضمام إلي فرق المشاريع الريادية المختلفة لمتابعة تنفيذ خطط التسويق. 
  3. إعداد دورات متعددة المستويات تناسب جميع مراحل المشاريع المختلفة 

 

  • الترجمة.
  1. ترجمة مقالات غربية في أي مجال مع ذكر المصدر.
  2. ترجمات رسمية معتمدة لوثائق. 

 

  • التصوير.
  1. تصوير أشخاص. 
  2. تصوير منتجات. 
  3. تصوير دعائي.
  4. تصوير فيديو. 

 

  • التجارة.

التجارة تشمل مجالات عدة  بيع أونلاين، منتجات منزلية، طهي محلي، منتجات تراثية إلى آخره. 

 

  • الطهي. 
  1. دورات تدريبية لوصفات جديدة.
  2. إنشاء قناة Youtube لتعليم الطهي. 
  3. إشراف على إنتاج منتجات استهلاكية.

 

كل المجالات السابق ذكرها اتيحت نتيجة لتوجه الدولة نحو تنويع اقتصادها واستدامته ورفع تنافسيته إقليميًّا وعالميًّا، فقد تم التركيز على دعم وتنظيم قطاع ريادة الأعمال بالمملكة منذ سنوات،

و ذلك من خلال احتضان المشروعات الريادية وتطوير المبادرات والبرامج التي مسهمًا رئيسيًّا في تعزيز الناتج الإجمالي، والنظر إلى تلك المشروعات بوصفها قادرة على إحداث تحول نوعي في اقتصاد المملكة. 

ويتميز رواد الأعمال عن المديرين بجودة استثماره موارده الخاصة خاصة رأس المال إلى جانب الموارد البشرية المتاحة له. وبالتالي يتحمل كامل المسؤولية في حال الفشل وكذلك يحصد المكافآت في حال النجاح. في حين أن المدير المحترف يقوم بالعمل مقابل أجر مادي شهري  ولا يتحمل أي مسؤولية في الفشل والنجاح هو يدير فقط، لذلك يمكننا القول أن رائد الأعمال مجازف أما المدير هو منفذ.

من المواد التي يجب على رواد الأعمال الاطلاع عليها وتعلمها، لأنها تكسبه خبرات أثناء تواجده في سوق العمل، وتؤهله لكيفية التصرف مع بعض المواقف أو المشكلات التي يتعرض لها أثناء العمل، منها:

  • تطوير وتدريب العقول الريادية.
  • التعريف بفرص العمل.
  • القيام بالبحوث العلمية في مجال التسويق بهدف فهم السوق.
  • تحديد الاحتياجات المالية للحصول على التمويل.
  • المحافظة على السيولة وإدارة التدفقات المالية.
  • فهم ريادة الأعمال في الأعمال الدولية.

ختامًا رياديات تساعدك على تأسيس مشروعك الريادي في مجال شغفك عن طريق انضمامك لحاضة رياديات.