SF2COQI5RC4X3FLL رياديات

رائد الأعمال المميز

كيف تُصبح رائدَ أعمالٍ مميزًا؟

كيف تصبح رائد أعمال مميزًا؟ سؤال يُراود كثيرًا من الطموحين، والأمر ليس بسيطًا أو سهلًا، بل يحتاج إلى تصورات ولمسات من فنان يُدعى باسم (رائد الأعمال)، فهو الحاكم للحلقة التي تُعرف باسم (العمل) بكل عناصرها، سواء البشرية أو المادية... إلخ، وسوف نلتمس ذلك من خلال فقرات المقال التالي؛ وسنتعرف على كثير من الأطروحات التي تدور حول طريقة الوصول إلى النجاح في عالم الأعمال.

من رائد الأعمال؟ 

يوجد كثير من التعريفات التي أطلقها المتخصصون على رائد الأعمال، ومن أبرزها ما قنَّنه (ماثيو تورين) عن رائد الأعمال، حيث أشار إلى أنه ذلك الشخص الذي يستطيع أن يتفوق ويحتل مكانة لائقة في مجال سلعي أو خدمي معين، من خلال إدارة مجموعة من الأفراد ببراعة، ومن ثم توجيههم إلى ما يصبون إليه، وتحقيق الأهداف من العمل.

كيف تصبح رائد أعمال مميزًا؟

سوف نستعرض مجموعة من الخطوط العريضة التي تسهم في تكوين رائد أعمال ناجح:

معرفة القدرات الذاتية: 

لكل شخص مهارات وقدرات تختلف عن غيره، ولكي تصبح رائد أعمال مميزًا ينبغي عليك أن تستكشف قدراتك الذاتية، فعلى سبيل المثال في حالة كونك مهندسًا فيمكنك أن تؤسس مكتبًا للمقاولات، أو شركة هندسية، أو أي نشاط ذي صلة بتخصصك، وتتوسع ويصبح لديك شُهرة كبيرة في هذا المضمار، فلديك المقومات التي تجعلك تنطلق، وتصبح رائد أعمال مشهورًا، ومع عليك إلا أن تثق بنفسك، وبقدرتك على النجاح.

البعد عن النمطية في التفكير: 

كي يحقق رائد الأعمال النجاح لا بد أن يبتعد عن النمطية، من خلال الأفكار الإبداعية التي يتم تحويلها إلى واقع ملموس، مع بذل الجهد والعطاء، وينبغي الإشارة إلى أنه ليست جميع الأفكار تصبح ناجحة، وكذلك ليس جميع رجال الأعمال لديهم القدرة على تحويل الأفكار لواقع. 

تعلم الجديد كل يوم: 

رائد الأعمال الناجح هو من يُطالع ما يرتبط بمجال تخصصه باستمرار؛ للتعرف على كل ما هو جديد، وفي الوقت الحالي تتوافر جميع مصادر التعلم على عكس الماضي، فهناك الشبكة العنكبوتية التي لم تترك صغيرة أو كبيرة إلا وتناولتها، ويمكن عن طريقها اكتساب المعارف والخبرات والثقافات.

الاستغلال الأمثل للموارد المُتاحة: 

وذلك العنصر على درجة كبيرة من الأهمية فهو ما يفرق بين رائد أعمال ناجح أو فاشل، ويجب أن يتم قياس الموارد المتاحة، سواء المادية أو البشرية واستغلالها بطريقة مثالية، وكلما تم ذلك بحُنكة تعاظمت المبيعات والأرباح.

القدرة على استشفاف المستقبل:

يجب أن يتسم رائد الأعمال بالقدرة على استشفاف المستقبل، من خلال قراءة السوق، فعلى سبيل المثال هناك بعض البسطاء ممن يديرون أعمالًا صغيرة، ويقومون بشراء ما تتطلبه الأعياد والمواسم قبلها بمدة، وفي ذلك الوقت تكون الأسعار مناسبة، وفي المواسم التالية يصبح الأمر مربحًا للغاية بالنسبة لهم عند القيام بالبيع، والأمر يتسع كلما زاد حجم العمل، ففي حالة إدارة منشأة كبيرة يجب أن يدرك رائد الأعمال طبيعة المرحلة المقبلة، وما يتطلبه السوق من قراءة.

تطوير العمل بشكل مستمر:

كثير من رائدي الأعمال بدأوا حياتهم العملية في ظل نجاحات كبيرة، غير أنهم تعرضوا لانتكاسات بمرور الوقت، نظرًا لعد قدرتهم على مسايرة المتغيرات الحديثة، لذا وجب على رائد الأعمال أن يكون متحررًا ومتواكبًا مع الأحداث، وخاصة في ظل التطورات التي تحيط بالبشر كل يوم في الوقت الحالي، حيث تتحرك الأحداث بوتيرة مُتسارعة كل ساعة، فعلى سبيل المثال من يبيع نوعية معينة من الهواتف الجوالة، لزم عليه التعرف علي كل جديد؛ حتى يستمر في العمل. 

وفي الخاتمة، نقدم لكم برنامج متكامل تأهيلي و تدريبي للدخول في مجال ريادة الأعمال و التميز فيه من خلال برامج أكادبمية رياديات, سجلوا الآن.